الفيلم الوثائقي: الطريق إلى طرابلس
الجزء الأول
رجال أعمال
تستعرض هذه الحلقة وقائع الثورة منذ بدايتها وحتى وصول جميع المعنيين بها إلى الاقتناع أن لا سبيل إلى إطاحة معمّر القذافي ونظامه من دون تحرير طرابلس. وفي خلال هذا الاستعراض، نتعرّف إلى الشخصيّات الأساسيّة، ماذا كانت تفعل قبل الثورة، كيف بدأت مشاركتها في الثورة وما الذي جعل التواصل بينها ممكنًا قبل التقائها حول فكرة تحرير العاصمة.
تنتهي الحلقة بفرار أبطالها من طرابلس إلى تونس
الجزء الثاني
الخطة
في بلدة جربة التونسيّة، تتوالى الاجتماعات وينجح عبد المجيد المليقطة وعثمان عبد الجليل في تلقّي معلومات استخباريّة حساسة من طرابلس تظهر غرف العمليات الأمنيّة لقوّات القذافي والمراكز العسكريّة التي تعتبر دعامة بقاء النظام واستمرار قمعه لسكان العاصمة. تشكّل هذه المعلومات نواة الخطة التي يطورها الرجلان لاحقًا ويعرضانها على محمود جبريل الذي ينقلها بدوره إلى القيادتين القطرية والفرنسيّة.
هكذا تدور الحلقة الثانية حول خطة تحرير طرابلس وتسويقها إقليميًا ودوليًّا على خطّ جربة -- الدوحة -- باريس -- أبو ظبي، وصولاً إلى تبنّي قيادة "الناتو" لها وتوحيد كتائب الثوار حولها.
الجزء الثالث
"الساعة صفر"
بعد حلّ مشكلات التموين والسلاح، تعرض هذه الحلقة المسار الصعب لعمليّة تحديد الساعة صفر، إذ رغب الرئيس الفرنسي ربط موعد الهجوم بذكرى احتفال الفرنسيين بعيدهم الوطني في 14 تموز/يوليو، لكن الاستعدادات لم تكن مكتملة بعد فأرجئت الساعة صفر إلى شهر رمضان، وهنا تعرضت للتأجيل مرتين أُخريين قبل الاتفاق على دخول طرابلس في ذكرى فتح مكّة في 20 آب/أغسطس مسبوقًا بالقصف التمهيدي لطائرات حلف "الناتو" ومدفعياته اعتبارًا من 17 آب/أغسطس المصادف ذكرى غزوة بدر.
تبلغ الحلقة الثالثة ذراها في تقدم الثوار على جبهات البريقة، الزاوية، الزنتان، بئر الغنم ومن ثم دخولهم إلى طرابلس وتحريرها في سلسلة معارك شملت السيطرة على باب العزيزية ومطار طرابلس وسوق الجمعة وحيّ أبو سليم وتحرير آخر المعتقلين في ظلمات سجن أبو سليم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى .{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية