2012-04-19

الاختلاف في الرأي لايُفسد للاجدابيين قضية

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSzKCURIOTuykS-vxkrv7siBQ4cEe5eYr-0kZ2ZdhGzEzokMBHcTOx2k7rZ
  بقلم  / مفيدة المغربي

إن مشروعات الإصلاح الشامل التي لابد لمجتمعنا الليبي منها في هذه اللحظات التاريخية يجب أن تضع في اعتبارها الدفع بالشعب الليبي من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث والحداثة.

والتعليم الشامل ركيزة نهضتنا الليبية وان ننمى في الطالب الليبي روح تواقة لتلقى العلوم وتقنية العصر الحديث وتوحيد قيمة ورؤاه إلى ذاته و تاريخه المجيد والى العالم من حوله والى مستقبلة.
بهذا الشكل سيسهم التعليم في ليبيا إلى دعم أخلاقياتنا وسلوكياتنا,,,,,وأود أن احدد بعض النقاط التي بدورها قد تسهم في رسم ملامح صورة (المواطن الليبى) الجديدة والرائعة بعون الله آلا وهى :
1_الأمان الاجتماعي اى أن يتفهم المواطن الليبى والاجدابى على الأخص كيفية الجمع بين الحداثة وتراثه العريق ومواجهة كل الصعوبات التي تواجهه كفرد ليبي يسعى الى التخلص من عقده التهميش التي عامله بها النظام المقبور... وان التحضر في سلوكنا لايعنى التخلي عن قيمنا وميراثنا الثقافي ومبادئ ديانتنا السمحاء
2_ ألامان الاقتصادي بحيث يكون الإنفاق العسكري في ليبيا المستقبل في دانى حد له وتوجيه ايرادتنا النفطية الى الإصلاح التعليمي والصحي والرفاه الاجتماعي.... ولنعترف إننا كنا من ضمن دول العالم الثالث الذي ينفق على الطاقة العسكرية بشكل يفوق الطاقة الاقتصادية مما أدى الى تدمير التنمية الإصلاحية في بلادنا وأودى بنا الى التردي الاجتماعي والصحي وتفشى البطالة والفقر مما جعل الجهل يضرب بااطنابة في بلادنا ذات الثراء النفطي.
3_نشر التعليم على نطاق واسع وذلك لاكتساب المهارات وخلق أساس لنشر التقنية الحديثة وتنمية روح المنافسة الدولية لدى شبابنا المتعلم.... كما أن التعليم يجب إن يكون في ليبيا أساس للحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية.
4_علينا آن نقر ونسلم بان التعليم ارخص وأنجع وسيلة للدفاع عن ليبيا وتقدمها!!!!!!ليس التعليم استهداف القراءة والكتابة والمهارات الاساسية فحسب بل هو استهداف وتعليم الفضائل المدنية وغرس روح السلوك المتحضر وإيقاظ روح الرغبة في التغيير الى الأحسن في نفس المواطن الليبي ذكرا كان أو أنثى.

5_الإصلاح الزراعي لان التنمية الزراعية أساس الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المجتمعات الريفية والصحراوية وبهذا نقلل من الهجرة الى المدينة كما يحدث ألان في ريف منطقة (بشر وسلطان والعرقوب).
6_القدرة على المنافسة والتصدير ورفع مستوانا المعيشي,,,, ومواجهه تحديات المنافسة في البحوث العلمية والاقتصادية ولو في حيز منطقتنا العربية وحوض البحر المتوسط مبدئيا على اقل تقدير.
7_ايجابية اتخاذ القرارات وسرعة تنفيذها من أنجع وأفضل السمات البارزة لاى مجتمع يرنو الى الرقى والتحضر والتفاوض عند مصادفة اى عراقيل والبحث عن اكبر مساحة للاتفاق وتجنب الصدام عند اختلاف الآراء(فالاختلاف في الرأي لا يُفسد للاجدابيين قضية).
((واعتبروا يا أولى الأبصار)).
إن ارثنا السابق الذي ورثناه من النظام المقبور جعل منا مجتمع مهمش وهمجي_استميحكم العذر_ يتكئ على الهوية القبلية والعشائرية لأننا عبارة عن نسيج قبلي في تكوينه وهذا ما جعلنا ألان كمجتمع نعيش حالات من القلقة و التخبط ولنعالج ما نعانيه في إجدابيا وغيرها من المدن الليبية إننا مجتمع عربي ومسلم إسلام وسطى علينا أن نضع في سلم أولياتنا الإصلاحية وذلك أن نبنى دولة حديثة تستحق ولاءنا,,, ولا نعود إلى الوراء بالولاءات القبلية القديمة!!!!!!......وأول الركائز لبناء مجتمع مدني حديث هو التعليم والانفتاح على التكنولوجيا ونشرها..... وأركز هنا على دور التعليم كمحور في الأداء الاقتصادي لليبيا الحديثة ويجب أن يكون التعليم جامع ما بين الأصالة والحداثة.    

0 تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قول الله تعالى .{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية