صاروخ GMLRS

تستمد كلمة GMLRS معناها من بدايات الجملة الانجليزية

Guided Multiple Launch Rocket System

هو النظام المطور الحديث للنظام mlrs , و انتجته ايضا مجموعة الدول المتعاونة في نفس النظام السابق و وهي الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و المانيا و فرنسا و ايطاليا .
يتم اطلاقه من قاذف ارضي طراز M270A1 المجنزر او HI-MARS غير المجنزر , و الصاروخ موجود داخل غلاف للتخزين و يطلق منه و له نفس مواصفات وابعاد غلاف نفس النظام السابق,
يقع كل الاختلاف بين النظامين في الصاروخ نفسه حيث تم تطوير الصاروخ M26 العامل مع النظام السابق الى الطراز M30 بغرض تحسين دقة الاصابة و زيادة كل من المدى و القدرة على المناورة و الكفاءة التدميرية و التعامل مع اكثر من هدف في وقت واحد , و من هنا طال التطوير كل من المحرك الصاروخي و انمة التوجيه و الرأس المدمر , لذك وضعت عند مقدمة الصاروخ هوائي و 4 موازنات صغيرة اضافة الى مجموعة التحكم في التوجيه التي تضم وحدة استقبال للاوامر من الاقمار الصناعية عبر gps و لعل هذا ما هبط بتكاليف التغيير بين الطرازين القديم و الحديث الى الحد الادنى , اضف الى ذلك ان العمر الافتراضي لللصاروخ يصل الى 15 سنة و لا يحتاج خلالها الى اي صيانة او اختبار او تامين فني من اي نوع.

يمكن تمييز طرازين من الصاروخ GMLRSيختلفان فقط في نوعية الرأس المدمر المسلحين بها , يسمى الاول GMLRS_DPICM و يسلح برأس مدمر تقليدية ناثرة للقنيبلات حيث تحتوي داخلها على 404 قنيبلات تستهدف المركبات المدرعة الخفيفة و المدافع الجرورة و وحدات الدفاع الجوي و مراكز الاتصال بينما الطراز الثاني يحمل الاسم GMLRS_UNITARY و يسلح برأس مدمرة زنة 200 رطل من المواد شديدة الانفجار و مزود بطبة ذات 3 اوضاع : الوضع الاول اقترابي لاستهداف الافراد و التجمعات في المناطق المفتوحة و الثاني تأخيري لاجل التعامل مع الملاجىء و التحصينات أما الاخير فالغرض منه تمير الاهداف المدرعة , هذا و من المخطط دخول الصاروخ الثاني الخدمة اعتبارا من النصف الثاني من العام 2008 بينما دخل الصاروخ الاول الخدمة الفعلية خلال الشهور الاخيرة من عام2006.

وقد اعلن البنتاجون انه سيدخل مائة الف صاروخ من طرازي GMLRS الى قواته المسلحة , بينما تضاربت الانباء حول الاحتياجات الفعلية لشركائها في المشروع , لكنها انحصرت في الصاروخ GMLRS_DPICM , يذكر ان مدى الصاروخ الاقصى يصل الى 70 كم من قاذف الاطلاق بينما لا يمكنه الاشتباك مع الاهداف الاقل من 15 كم , وقد تم اختبار عيناته الاولي خلال الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 , علما بان طول الصاروخ 3.94 امتار و قطره 22.7 سم و تفيد اخر التقارير بان المشروع يتجه في بحوثه الحالية نحو بلوغ طراز ثالث يسمى GMLRS_MSTAR ستكون رأسه عبارة عن حاوية لقنيبلات ذكية ستنفتح عند المدى الاقصى للصاروخ لتنتشر منها القنيبلات حيث ستوجه كل منها نفسها نحو هدف خاص بها اعتمادا على وحدة استشعار مزودة بها كل منها و ستكون اهدافها المدرعات الثابتة او المتحركة.

فيديو يوضح عملية إطلاق الصاروخ

المصدر:

مجلة النصر