برقه كاليفورنيا ليبيا

"برقه" مؤهلة لأن تكون "كاليفورنيا" ليبيا.

وان يصبح اقتصادها حاضنة للاقتصاد الليبي من راس جدير الى أم الأرانب . وان تواصل ممارسة دورها كقاطرة سياسية واقتصادية لليبيا كلها .  ذلك ان غياب النعرات الجهوية بين اهلها ، وعدم وجود تاريخ من العداءات الصغيرة بين قراها ومدنها ، والتفافها السريع حول الثورة فى اربعه أيام ، بل وا طلاقها لشرارتها فى البيضاء و بنغازي وطبرق ، يؤهلها ان تكون صاحبة الكلمة المسموعة فى المستقبل ، من اجل خير كل الليبيين.  الجبل الأخضر ان استثمرت ثلاث مليارات دولار فى بناه الأساسية وفتح للأستثمارت السياحية بالتعاون مع العالم ، يمكن ان يحقق 10 ملايين زائر فى العام اى 10 مليارات دولار من الدخل ، وتصبح مدنه درنه و البيضاء والقبه وقصر ليبيا، مراكز خدمية ومالية لصناعة السياحة.

"اجدابيا" اذا طورناها لتكون عاصمة البترول ببنية حديثه وربطها بالعالم ، تصبح "هيوستن" الليبيه ، بعد ان تنتقل اليها مقرات كافه شركات النفط العاملة فى حوض سرت ، ولتحقق بدورها مليارات الدولارات فى العام.  مصفاة بطاقة 350الف برميل فى الزويتينه، مصانع للبتروكيماويات فى راس لانوف والبريقه، تتبعها شركة توزيع حديثة للمشتقات النفطية ، تنقل الاقليم مائة عام الى الامام.  "طبرق" عندما تتحول الى مدينة تجارية حره تقدم خدمتها الى جارتنا الكبرى مصر ، وتوفر لهم منفذ على العالم الآخر يشترون ويبعون له، ستحقق بدورها مليارات الدلارات فى العام .  تطوير نظم الرى والزراعه فى سهل "المرج" يحيلها الى صندوق للغذاء يكفى استهلاك ليبيا ، ويصدر الى الخارج ، كما ان تسهيل تصدير الصادرات الزراعية الى اوروبا ، يجعل منها مصدر أخر لبلايين الدولارات.  تنمية المراعى حول "سلوق" "وجردينا " والاهتمام بالخروف"البرقى" المرغوب فى دول الخليج العربى وجنوب اوروبا ، يحيل هذه القرى الى مدن مضيئة وحيوية .

تطوير صناعة صيد الاسماك والصناعات القائمة عليها يحيل شواطئ برقة الى "ريفيرا" ليبيه ، كما ان تصدير الملح يجعل الملاحات المنتشرة على الشواطئ مناجم للذهب.  اما "بنغازى" لؤلؤة التاج ، فهى ملتقى الخيوط والنشاطات، المركز المالى للأقليم، تطور جامعتها بالمشاركة مع جامعات مثل هارفرد وبركلى لتصبح ضمن افضل مائة جامعة فى العالم.  ولنبحث عن قرية صغيره نبنى فيها عاصمة للأقليم.  عندها سيقف الليبيون فى كل مكان، فى طرابلس ، سبها ،غات ، وبراك، ومصراته، ليفخرون "باقليمهم" فى قفزته الاقتصادية التى سترفع ليبيا كلها معه ، كما وقفوا يفخرون باشعاله للثورة التى حررت ليبيا كلها.

المهندس محمد بويصير .