2012-06-11

شكراً عام2011 فكما ألأعمال بخواتيمها كذلك السنين

حقا شكرا عام 2011,,شكرا وألف شكر لأنك ايقضت المارد  الليبي الذي كان غافيا ً 42 عاما !!!!! نحن لاننكر انك عام ليس مأسوف عليك كثيرا وسوف لن يتغزل بك  الشعراء
كثيرا,,,,ففيك لبسنا رداء الحرب الخوف والترقب واستطعمنا مذاق النزوح والترحال ولنعترف أننا ؛أيضا فيك اقتربنا من الله كثيرا:سجدنا وركعنا  وذرفنا الدمع كثيرا,,,,انطرحنا.
 على أعتاب الله ونزلنا في فسيح رحابه,,,,رفعنا اكفنا بالدعاء حتى شعرنا في لحظات إننا طاولنا عنان السماء ورفرفت مع الملائكة أرواحنا.
,,,وها قد اطل العام 2012 واطل معه فجر الخلاص والحرية للمواطن الليبي فصار لوجوده معنى ومفهوم وغاية   حيث قدم فيه المواطن الليبي للعالم اجمع مفهوما ساميا للجهاد والكفاح والأخلاق الفاضلة التى بدورها تنبع من ديننا الحنيف لان القرآن يؤكد,,, ويؤكد دائما إن السلوك الانسانى يتشكل بدرجة كبيرة بااتباع الدين واجتناب نواهيه.
إن التفسخ الاخلاقى في مجتمع(سئ الذكر) وزبانيته وافتقارهم المثل العليا وسيطرة الظلم بكافه أشكاله هو ماأدى إلى انهيار إمبراطورية العقيد المقبور.
ومااحوجنا ونحن على أعتاب عام جديد إلى التنبيه والتذكير انه لما سيطرت المفاهيم المادية واستسلمنا إلى الشهوات وانصرفنا إلى صغائر الإعمال وتوافه الأمور  استطاع  سئ الذكر أن يحكمنا كل هذه العقود,,,لان قلوبنا حينها فسدت وكذا الأخلاق وجر
ذلك إلى فساد الحياة كلها ,,,,,,عندئذ يجيء موعد   سنه الله في خلقه التي لا تتبدل ولقد اخذ الله أقواما فكان دمارهم  بعد ما كان بالشر ازدهارهم وهذا إعجاز قرآني بليغ  وصدق الله العظيم القائل :بسم الله الرحمن الرحيم(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذنهم بغتة فإذا هم مُبلسِون,فقُطع دابرُ القوم الذين ظلمُوا والحمد لله رَبِ العالمِينَ).
,,,,والحمد الله رب العالمين الذي نصرنا,,, وماا لنصر إلا من عند الله,,,,فالإسلام يوسع مجال الضمانة للمؤمنين إذا ما التزموا طريق الاستقامة بان تكون لهم مكانه الصدارة والقوة في العالم.قال تعالى في كتابه العزيز ((,,وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض,كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم , وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا))صدق الله العظيم.
,,,أهلا عام الحرية والديمقراطية... أهلا عام بناء المجتمعات المدنية الراقية  ووداعا لسنين من التقشف والخوف والتهميش أهلا ,,, وأهلا  لكل ما هو  عادل وجميل ووداعا لكل شئ فى بلادي ظلوم وقبيح
....وأخيرا كل العام والليبيين محاطين بكل الخيرات  ,,,وأطيب الدعوات لي ولكم
((,,,,وعام جديد علينا لافى ,,,سمح وصافى من غير سريب القذافى,,,)).

  بقلم  / مفيدة المغربي

0 تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قول الله تعالى .{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية